من المقاصد الالهية فى الطاعة والمعصية
أن الاولى تزيين للظاهر والثانية تزيين للباطن
فالطاعة الظاهرة لعين الخلق والمعصية لعين الرب
وذلك أن المعصية إذا وقعت من العبد
اشتغل باطنه بالندم والحياء
وبـ 36 عمل فى الخفاء
فتزين باطنه لرب الارض والسماء
فبدل الله سيآتهم حسنات
وزادهم من أعمال الباطن بركات فوقها بركات
لو رآها الناس
لغطّتْ انوارها ما ظهر على جوارحه من الطاعات
تذكّر السيّآت يُنْسِي الحسنات
وذكر الله ينسي الحسنات والسيّآت
ولذكر الله أكبر
العبد لما يعصي بضعفه ويتذكر ويتوب بيجي فقلبه الندم وتعظيم الله تعالي وانكسار العبد وذلته فطلب العفو وشعوره بالحياء من الله تعالي ومشاعر باطنيه تصاحب توبه العبد بتقربه من ربنا قد يكون اكتر من عبد تاني اطاع وفرح بطاعته ولا ينبغي للعبد يفرح بطاعته ويلتفت ليها لان الطاعه بتاعتنا مهما كانت كويسه الا انها لا شئ فحق الله تعالي الملايكه هتقول سبحانك ماعبدناك حق عبادتك فيبقي يمكن معصيه تورث ذلا وانكسارا خير من طاعه اورثت عزا واستكبارا العاصي التائب هيدخل من باب الذل وده من اقرب الأبواب للعزيز الرحمن وبعدين غرق الإنسان فالندم وتقريع نفسه ده برضه غلط مدام تاب وندم يوقن برحمه ربنا انه قبله ويكتر حسنات ويقينا الحسنات تذهب السيئات والأفضل من كده العبد يعمل ولا يلتفت وميقعدش يحسبها حسنات وسيئات ويفكر كتير يشغل عمره القصيرقدر طاقته بذكر الله وربنا قال فاذكروني أذكركم وقال ولذكر الله اكبر فإذا ذكر العبد هو فالمعيه ربنا قال انا معه إذا ذكرني واللي مع ربنا ميخافش الذكر وكثرته هينور قلبه وتشرق فيه انوار ذكر الجليل
Leave a Reply