الأمر جد بسيط
نكص المسلمون عن
عهد “جوهر” الكتاب والسنة
فهم يُرزقون ولكن تَشق عليهم البركة
هناك الكثُر الكثير من الأحداث والتواريخ التي لم يهتم أي مؤرخ مسلم معاصر أو بائد ، بدراستها وتقنينها وفق ما جاء في الكتاب والسنة ، ولعل الغالبة لا يعلمون عن المؤتمرالعلمي السنوي للتوراة الذي يتكالب فيه العلماء والباحثة لربط قضايا العلم والتاريخ والجغرافيا والاجتماع بنصوص التوراة
هناك الكثُر الكثير من الهرج والغثاء واللهو الذي يستهلك ثروات المسلمين لغير طائل ، بينما يرزح أكثر من 30% منهم تحت مقياس الفقر ، وأكثر من 15% منهم تحت مقياس الجوع ، وينشأ أكثر من 60% منهم تحت مظلة الحرمان والقهر بأنواعه ، ولا يمكن منطقياً وعقلاً لأيهم إدعاء الدين الخالص
هناك الكثُر الكثير من الظلم الأسري بأنواعه ، والذي يتغذى بالجهل والذكورية والسلطوية والفوضوية والسلبية المنتشرة في القصور والعشوائيات والقرى ، مما قرُب أو بعُد ، والتي تنتج باستمرار وبوفرة أفراداً فاقدي الصلاحية والصحة العقلية والانسانية والاسلامية على حد سواء
وهكذا ، لا ينطق غالب المسلمون بالعنصرية الدفينة والناتجة عن قراءات يجانبها الصواب لتفسير أنهم خير أمة أخرجت للناس ، بعد أن أسقطوا كافة شروط المعاني والصفات ، وإرتكنوا إلى رحمة الله ، فعسى أن يعفو مالك الملك والملكوت عن السيئات ، ولا يهلك العوام بما فعل المبطلون ، آمين
Leave a Reply