
بمناسبه رجبيه سيدي علي زين العابدين
كل عام وانتم بخير
جوانب مضيئة لسيدي علي زين العابدين
**************************
★ لما ارتجل الشاعر الفرزدق في مدح الامام علي زين العابدين
غضب هشام بن عبد الملك بن مروان ومنع جائزته
وقال :
( أَلاَ قُلْتَ فِينَا مِثْلَهَا؟! )
قال الفرزدق :
************
هَاتِ جَدَّاً كَجَدِّهِ، وَأَبَا كَأَبِيهِ، وَأُمَّا كَأُمِّهِ حَتَّي أَقُولَ فِيكُمْ مِثْلَهَا! فامر هشام بحبسه بعُسفَان بين مكّة والمدينة:
فبلغ ذلكعليُ بن الحسين فبعث إلیه بإثني عشر ألف درهم
،وقال:
أَعْذِرْنَا يَا أَبَا فِرَاسٍ، فَلَوْ كَانَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ هَذَا لَوَصَلْنَاكَ بِهِ!
فردّها وقال:
يَابْنَ رَسُولِ اللَهِ! مَا قُلْتُ الَّذِي قُلْتُ إلاَّ غَضَباً لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ!
وَمَا كُنْتُ لاِرْزَأَ عَلَیهِ شَيْئاً.
فردّها إلیه وقال:
بِحَقِّي عَلَیكَ لَمَّا قَبِلْتَهَا فَقَدْ رَأَي اللَهُ مَكَانَكَ وَعَلِمَ نِيَّتَكَ! فاقبلها.
★ فجعل الفرزدق يهجو هشاماً وهو في الحبس، فكان ممّا هجاه به قوله:
*************
★ أَيَحْبِسُنِي بَيْنَ المَدِينَةِ وَالَّتِي إلَیهَا قُلُوبُ النَّاسِ يَهْوِي مُنِيبُهَا
يُقَلِّبُ رَأْساً لَمْ يَكُنْ رَأْسَ سَيِّدٍ وَعَيْنَاً لَهُ حَوْلاَءَ بَادٍ عُيُوبُهَا
★ فأُخبر هشام بذلك فأطلقه.
وفي رواية أبي بكر العلاّف أ نّه أخرجه إلی البصرة.
آثارة العلمية رضي الله عنه
**********************
الصحيفة السجادية:
*****************
كتاب يحوي على الأدعية التي يطلب فيها العفو من الله تعالى وكرمه والتوسّل إليه. وقد قال الشيخ الطنطاوي
صاحب التفسير المعروف: ”
**********************
ومن الشقاء إنا إلى الآن لم نقف على هذا الأثر القيم الخالد في مواريث النبوة وأهل البيت، وإني كلما تأملتها رأيتها فوق كلام المخلوق،
دون كلام الخالق” (مقدمة الصحيفة بقلم العلامّة المرعشي
رسالة الحقوق:
***********
وهي رسائل في أنواع الحقوق، حيث يذكر الإمام فيها حقوق الله سبحانه على الإنسان، وحقوق نفسه عليه، وحقوق أعضائه من اللسان والسمع والبصر والرجلين واليدين والبطن والفرج،
★ الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهم السلام،
وقد وفد إلى مصر مع عمته السيدة زينب عليها السلام. وفي هذه الروضة المحمدية يرقد أيضاَ الرأس الشريف لإابنه زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.
★ وقد ظل حي زين العابدين أو حي السيدة زينب كله ومسجد سيدي زين العابدين (يرجع إلى أوائل القرن الثاني عشر الهجري أوائل القرن التاسع عشر الميلادي)
محل عناية واهتمام حكام مصر على مدى تاريخها نظراً لمكانته ومكانة آل البيت في قلوب المصريين.
★ومن أبهى العتبات المقدسة لأهل البيت عليهم السلام في مصر هناك حي زين العابدين عليه السلام يفوح شذا مقام الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليه السلام،
★ وتجمع كتب التاريخ أنه حينما شارف موكب السيدة زينب ومن معها من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أرض مصر، خرجت كافة طبقات المجتمع المصري لاستقبالهم في مدينة بلبيس في محافظة الشرقيه عام 61هـ
★ حتى أنها عليها السلام حينما شاهدت إحتفاء أهل مصر بها وبالركب الحزين من العواجز والأرامل والأيتام المتبقي بعد
موقعة الطف بكربلاء .
ظلت تردد وهي صامدة حتي لا يضعف من جاء معها لتثبتهم .
{هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}… [يس : 52].
★ ومنذ ذلك التاريخ كانت السيدة زينب عليها السلام ولا تزال قبساً من نور النبوة في مصر، وما فعله أهل مصر مع السيدة زينب فعلوه مع تلك الأغصان من الدوحة النبوية المباركة.
وقال محمد ابن إسحاق:
كان الناس من اهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم ومأكلهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا من كان يأتي ليلاً الى منازلهم فقد كان علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه يحمل جراب الخبز على ظهره في الليل ليتصدق به.
وعن حلمه رضي الله تعالى عنه
********************
★ ان الجارية سكبت له الماء ليتوضأ فسقط الابريق من يدها على وجهه فشجه وسال الدم
فقالت :
★ إن الله يقول {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} فقال لها: قد كظمت غيظي
فقالت: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}: فقال: عفا الله عنك
فقالت: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} فقال: ” أنت حرة لوجه الله”.
★ج وفي بر الوالدين
****************
فقد قيل له: “إنك أبر الناس بأمك ولسنا نراك تأكل معها في صفحة واحدة”
فقال: “أخاف أن تسبق يدي إلى ما تسبق إليه عينها فأكون قد عققتها”.
Leave a Reply